قال المغني المغربي الملقب بـ “ملك الراي المغربي” سامي راي، أن الشاب الدوزي ليس عالميا وإن كان مشهورا في المغرب، مشيرا إلى أن للعالمية شروطا وقواعد محددة.
وخلال المؤتمر الذي عقده اليوم في إطار فعاليات مهرجان “موازين إيقاعات العالم” إلى جانب كل من المغني الشاب أمين أمينوكس ومغني الراي قادر الجبوني، أكد سامي راي أن الدوزي ليس مغنيا عالميا، موضحا أن العالمية لها معايير يجب أن تتوفر في الشخص قبل أولا.
إلى جانب الدوزي، قال سامي راي أن المغني الشاب سعد لمجرد ليس عالميا بدوره، وإنما في طريق النجومية والذي سيصل بفضل مؤهلاته الفنية.
وأكد “ملك الراي المغربي” أن المغني العالمي هو الذي تتغنى أغانيه بالعديد من اللغات عبر العالم، والذي تكون له شعبية كبيرة داخل وخارج بلده، مستحضرا بذلك مثال الشاب خالد.
وفي نفس السياق، أضاف سامي راي قائلا “لقد أخبروني أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وجه دعوة إلى الدوزي، الأمر الذي أثار استغرابي لسبب بسيط هو أن أوباما لا يعرف الدوزي”.
وأكد سامي راي أن تصريحاته بخصوص الدوزي ليست هجوما، موضحا أن الحديث بكل تلقائية والتعبير عن الرأي ليس انتقادا أو هجوما في حق الآخرين كما يدعي البعض.
وفي نفس السياق، تحدث سامي راي عن مسألة نسبة المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي على رأسها “يوتوب”، حيث أوضح أن نسبة المشاهدات التي تتجاوز الـ 3 ملايين في غضون ايام قليلة تطرح الكثير من التساؤلات خاصة مع المعلومات التي تفيد بالقدرة على شرائها، مؤكدا أن المغاربة “أخطر شعب في العالم” وليس من السهل خداعهم.
0 تعليقات