جدل نابليون وأبي الهول: هل كسره الفرنسيون فعلاً؟
أثارت مشاهد من فيلم "نابليون" الجديد للمخرج ريدلي سكوت، الذي تم إطلاقه مؤخراً، حالة من الجدل حول حقيقة إطلاق نابليون المدفعية على تمثال أبي الهول وأهرامات الجيزة في مصر.
وبحسب الفيلم، فإن نابليون أمر بإطلاق المدفعية على الأهرامات، في محاولة لتحطيمها وإظهار قوته وسيطرته على مصر. كما يظهر الفيلم مشهداً لنابليون وهو يقف أمام تمثال أبي الهول المكسور الأنف، وهو ينظر إليه بابتسامة ساخرة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها هذا الجدل. فقد ترددت هذه الرواية منذ القرن التاسع عشر، ولكن لم يتم العثور على أي دليل قاطع يثبت صحتها.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، لا يوجد دليل على أن الفرنسيين أطلقوا المدفعية على الأهرامات، أو أن قوات نابليون أطلقت النار على أنف أبي الهول وكسرته.
ويشير بعض المؤرخين إلى أن أنف أبي الهول قد كسر في وقت سابق من التاريخ، ربما بسبب زلزال أو عوامل طبيعية أخرى.
وفي مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية، قال المخرج ريدلي سكوت إنه لا يدعي أن مشاهد إطلاق المدفعية على الأهرامات هي قصة حقيقية. ولكنه أشار إلى أن استخدام هذه القواميس الضخمة كان يرمز إلى سيطرة نابليون على مصر وتحقيقه للمجد والنجاح.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع على صحة الرواية، فإنها لا تزال تثير الجدل بين المؤرخين والمهتمين بتاريخ مصر.
جدل نابليون وأبي الهول: رواية تاريخية أم خرافة؟
في عام 1798، قاد نابليون بونابرت حملة عسكرية إلى مصر. وقد أثار فيلم "نابليون" الجديد للمخرج ريدلي سكوت، الذي تم إطلاقه مؤخراً، الجدل حول حقيقة إطلاق نابليون المدفعية على تمثال أبي الهول وأهرامات الجيزة في مصر.
وبحسب الفيلم، فإن نابليون أمر بإطلاق المدفعية على الأهرامات، في محاولة لتحطيمها وإظهار قوته وسيطرته على مصر. كما يظهر الفيلم مشهداً لنابليون وهو يقف أمام تمثال أبي الهول المكسور الأنف، وهو ينظر إليه بابتسامة ساخرة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثار فيها هذا الجدل. فقد ترددت هذه الرواية منذ القرن التاسع عشر، ولكن لم يتم العثور على أي دليل قاطع يثبت صحتها.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، لا يوجد دليل على أن الفرنسيين أطلقوا المدفعية على الأهرامات، أو أن قوات نابليون أطلقت النار على أنف أبي الهول وكسرته.
ويشير بعض المؤرخين إلى أن أنف أبي الهول قد كسر في وقت سابق من التاريخ، ربما بسبب زلزال أو عوامل طبيعية أخرى.
وفي مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية، قال المخرج ريدلي سكوت إنه لا يدعي أن مشاهد إطلاق المدفعية على الأهرامات هي قصة حقيقية. ولكنه أشار إلى أن استخدام هذه القواميس الضخمة كان يرمز إلى سيطرة نابليون على مصر وتحقيقه للمجد والنجاح.
وعلى الرغم من عدم وجود دليل قاطع على صحة الرواية، فإنها لا تزال تثير الجدل بين المؤرخين والمهتمين بتاريخ مصر.
الرواية الرسمية
تعود الرواية الرسمية لكسر أنف أبي الهول إلى المؤرخ المصري تقى الدين المقريزي، الذي عاش في القرن الخامس عشر الميلادي. وقد ذكر المقريزي في كتابه "السلوك لمعرفة دول الملوك" أن أنف أبي الهول قد كسر في عام 1378م، على يد شخص يدعى محمد صائم الدهر، وهو شيخ فاطمي متعصب كان يعتقد أن الآثار أوثان يجب هدمها.
وقد قام الشيخ محمد صائم الدهر بحملة لإزالة المنكرات والتصاوير وعلى رأسها تمثال أبي الهول، وظل يجهد في تحطيمه، إلى أن اكتفى بتشويه فمه وأنفه، وظل التمثال على هذه الحال إلى يومنا هذا.
الرواية الفرنسية
في عام 1801، هزمت القوات البريطانية القوات الفرنسية في مصر، وغادر الفرنسيون البلاد. ومنذ ذلك الحين، بدأت الروايات تتردد حول أن الفرنسيين هم من قاموا بكسر أنف أبي الهول.
وبحسب هذه الروايات، فإن نابليون أمر بإطلاق المدفعية على الأهرامات، في محاولة لتحطيمها وإظهار قوته وسيطرته على مصر. وقد تردد أن هذا الأمر كان رداً على مقاومة المصريين للاحتلال الفرنسي.
الرواية الحديثة
في عام 1973، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالاً ينفي الرواية الفرنسية. وقد أشار المقال إلى أنه لا يوجد دليل على أن الفرنسيين أطلقوا المدفعية على الأهرامات، أو أن قوات نابليون أطلقت النار على أنف أبي الهول وكسرته.
وقد أكدت دراسة أجرتها جامعة القاهرة في عام 2005 نفس النتيجة. وقد أشارت الدراسة إلى أن أنف أبي الهول قد كسر في وقت سابق من التاريخ، ربما بسبب زلزال أو عوامل طبيعية أخرى.
الخلاصة
على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على صحة الرواية، فإنها لا تزال تثير الجدل بين المؤرخين والمهتمين بتاريخ مصر. وقد يكون من الصعب التوصل إلى إجابة قاطعة على هذا السؤال، إلا إذا تم العثور على دليل جديد.
جدل نابليون وأبي الهول: ماذا تقول الأدلة؟
في ضوء الجدل المستمر حول حقيقة إطلاق نابليون المدفعية على تمثال أبي الهول وأهرامات الجيزة في مصر، فإن الأدلة المتاحة تشير إلى أن الرواية الفرنسية غير صحيحة.
الرواية الفرنسية
تستند الرواية الفرنسية إلى عدة مصادر، منها:
- كتاب "السلوك لمعرفة دول الملوك" للمؤرخ المصري تقى الدين المقريزي، الذي ذكر أن أنف أبي الهول قد كسر في عام 1378م، على يد شخص يدعى محمد صائم الدهر.
- مذكرات الجنرال الفرنسي فرانسوا كزافييه جوزيف دو كليريس، الذي ذكر أن نابليون أمر بإطلاق المدفعية على الأهرامات، في محاولة لتحطيمها وإظهار قوته وسيطرته على مصر.
- كتاب "تاريخ مصر القديم" للمؤرخ الفرنسي جان فرانسوا شامبوليون، الذي ذكر أن نابليون أمر بإطلاق المدفعية على الأهرامات، في محاولة لتدمير آثار مصر القديمة.
ومع ذلك، فإن هذه المصادر لا تقدم أي دليل قاطع يثبت صحة الرواية الفرنسية. فكتاب المقريزي لا يذكر أي تفاصيل عن واقعة تحطيم أنف أبي الهول، ولا يذكر اسم الشخص الذي قام بذلك. كما أن مذكرات كليريس وكتاب شامبوليون تستندان إلى الروايات الشفوية التي كانت متداولة في مصر بعد خروج الفرنسيين منها.
الرواية الحديثة
في عام 1973، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالاً ينفي الرواية الفرنسية. وقد أشار المقال إلى أنه لا يوجد دليل على أن الفرنسيين أطلقوا المدفعية على الأهرامات، أو أن قوات نابليون أطلقت النار على أنف أبي الهول وكسرته.
وقد أكدت دراسة أجرتها جامعة القاهرة في عام 2005 نفس النتيجة. وقد أشارت الدراسة إلى أن أنف أبي الهول قد كسر في وقت سابق من التاريخ، ربما بسبب زلزال أو عوامل طبيعية أخرى.
جدل نابليون وأبي الهول: ما الذي يمكن استنتاجه؟
في ضوء الأدلة المتاحة، يمكن استنتاج ما يلي حول حقيقة إطلاق نابليون المدفعية على تمثال أبي الهول وأهرامات الجيزة في مصر:
- لا يوجد دليل قاطع يثبت صحة الرواية الفرنسية التي تشير إلى أن نابليون أمر بإطلاق المدفعية على الأهرامات، وكسر أنف أبي الهول.
- تستند الرواية الفرنسية إلى مصادر غير موثوقة، مثل الروايات الشفوية التي كانت متداولة في مصر بعد خروج الفرنسيين منها.
- تشير الأدلة الحديثة إلى أن أنف أبي الهول قد كسر في وقت سابق من التاريخ، ربما بسبب زلزال أو عوامل طبيعية أخرى.
وبناءً على هذا الاستنتاج، يمكن القول أن الرواية الفرنسية هي مجرد خرافة لا أساس لها من الصحة.الخلاصة
على الرغم من أن الرواية الفرنسية لا تزال تتردد بين الناس، فإن الأدلة المتاحة تشير إلى أنها غير صحيحة. ومن المرجح أن أنف أبي الهول قد كسر في وقت سابق من التاريخ، ربما بسبب زلزال أو عوامل طبيعية أخرى.
0 تعليقات